مجتمع

تونسية ولدت بدون ْ ذراعين ّ وتحلت بالعزيمة لتصبح أستاذة “الي يعملوه الناس بيديهم نعملو بساقيا”

 

تحدّت الأستاذة الطموحة درّة الوالي إعاقتها و
ّ تمكنت من تجاوز نظرة المجتمع لها، فهي
أستاذة جامعية تونسية وُ لدت بدون ذراعين
لكن ذلك لم يكن عائقا بينها و بين سعيها في
المضي قدما في حياتها و النجاح في مسيرتها
المهنية و كذلك تحقيق ما لم يستطع
الأشخاص العاديون تحقيقه، معتمدة على
أصابع قدميها في التدر يسوالكتابة و في كل
ما تقوم به، دون الحاجة لأي مساعدة.
و ّأكدت أن مشوار حياتها لم يكن سهلا بل كان
مليئا بالعقبات و الكثير من التحدي :”قريت
وتعبت ونجحت وكانت عندي أهداف، و كانت
عندي طموحات و أهدافي كانت مشروعة و كل
ما ّ نحقق نجاح نحلم فاللي بعدو ، وصلت أني
كملت الدراسة متاعي و كان يلزم نختار الخدمة
اللي نمارسها الحمد لله محبّة العباد خلاتني
نكمّ ل في طريق اللي ماهواش ساهل “.
و أضافت :”كملت دراستي العليا والدكتوراه
والمشوار كان طويل و آنا اللي اخترته … و
الحمد لله رضا الوالدين ومحبة الناس و الرضا
باللي كاتبهولي ر بي كان حافز باش نوصل للي
حاجتي بيه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى