انقطع منذ 10 أشهر: أهالي منطقة سيدي عمّار في القصرين يطالبون بحقهم في ماء الشرب
وقال عدد منهم في تصريحاتٍ متطابقة لمراسلة إي أف أم بالقصرين جيهان نصري، إن غياب الماء أصبح يعيق حياتهم اليومية خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرين إلى أنه رغم وجود جمعية مائية بالجهة إلا أنها تعاني مديونية كبيرة تسببت في قطع الماء، وفق قولهم.
وأوضح بُصيري رحيمي أحد المُتساكنين أن أهالي منطقة سيدي عمّار التي تضمّ حوالي 500 ساكن يضطرّون الى شراء صهاريج الماء من مناطق مجاورة يصل ثمنها إلى 25 دينار وهو ما أثقل كاهلهم خاصة مع تواضع إمكانياتهم المادّية.
وطالب الرحيمي في نفس الإطار، والي القصرين رضا الرّكباني، بزيارة المنطقة والإطلاع على أهم مشاغل متساكنيها وإيجاد حلول استعجالية لوضعية المجمع المائي وتوفير حق المواطن في الماء .
يُشارُ الى أن منطقة سيدي عمّار تقع على سفوح جبل السلّوم المصنف منطقة عسكرية مغلقة منذ سنة 2013 والذي شهد عدة حوادث أمنية كانفجارات للألغام راح ضحيتها عشرات الضحايا من شهداء وجرحى من المدنيين .