نعيمة الجاني تبكي ، و تكشف عن أكبر و،جيعة مرة بها في حياتها لأول مرة ، لن تصدق ما قالته
في حديث صادق ومليء بالمشاعر، فتحت الممثلة التونسية نعيمة الجاني قلبها لأول مرة للحديث عن والدها الراحل، لتكشف عن العلاقة العميقة التي جمعتهما وأثره الكبير على حياتها الشخصية والفنية. خلال اللقاء، غلبت عليها دموع الشوق والحنين، معبرة عن حبها العميق لوالدها واشتياقها الدائم لوجوده.
تحدثت نعيمة عن والدها بوصفه مصدر الإلهام الأول في حياتها، حيث كان دائم الدعم لها في مسيرتها الفنية منذ بداياتها. أشارت إلى أنه كان يؤمن بموهبتها بشكل غير مشروط، مشجعًا إياها على السعي لتحقيق أحلامها مهما واجهت من صعوبات. أكدت أن تشجيعه لها لم يكن مجرد كلمات، بل كان حافزًا دائمًا دفعها لتجاوز العقبات والنجاح في مجالها الفني، مما جعلها دائمًا مدينة له بالفضل لما وصلت إليه اليوم.
وأثناء حديثها المؤثر، كشفت نعيمة أنها ما زالت تشعر بوجوده في حياتها رغم رحيله، حيث تراه كثيرًا في منامها. وأوضحت أن هذه الأحلام تمنحها شعورًا بالراحة وكأنها تستمد منه القوة لمواصلة مسيرتها. وصفت تلك الأحلام بأنها رسائل حب وطمأنينة، تشعر من خلالها أن والدها لا يزال قريبًا منها، يوجهها ويرعاها بطريقته الخاصة.
وأعربت نعيمة عن امتنانها الكبير لوالدها، مؤكدة أن ذكراه ستظل محفورة في قلبها وروحها. أشارت إلى أن القيم التي غرسها فيها ما زالت ترافقها في كل خطواتها، سواء في حياتها الشخصية أو المهنية، وأنها تسعى دائمًا لتكون عند حسن ظنه، كأنها تكرم ذكراه بكل نجاح تحققه.
هذا الحديث الصادق أظهر الجانب الإنساني العميق لنعيمة الجاني، بعيدًا عن أدوارها الفنية التي اعتاد الجمهور رؤيتها فيها. وقد أثار حديثها تعاطفًا واسعًا بين محبيها، الذين أشادوا بصدق مشاعرها وتقديرها العميق لوالدها، مما عزز مكانتها في قلوبهم كإنسانة وفنانة.