مضيّفو التونيسار مستاؤون ويوجّهون هذه الرسالة الى رئاسة الحكومة…
عبّرت النقابات الأساسية لمضيفي الخطوط التونسية بكل من قواعد تونس والمنستير وجربة، عن غضبها و استيائها من ما آلت إليه الأوضاع المهنية والاجتماعية.
وأضافت في بيان لها أن “القطاع يجابه سياسة التسويف والمماطلة وغلق كل سياسات التواصل و الاتصال مع الادارة العامة، سعيا منها الى ضرب العمل النقابي وتعاملها الغير جدي مع محاضر الجلسات الممضاة سلفا مما تسبب في خلق مناخ اجتماعي متعكر قد تكون نتيجته كارثية على الموسم الصيفي ومن هذه الممارسات على سبيل الذكر لا الحصر فتح تحقيقات وهمية مستندين في ذلك على تقارير زائفة”، مشيرة إلى أن “الانتهاكات المستمرة لأبسط حقوق المضيفين يعد سابقة خطيرة صلب العمل الاجتماعي في المؤسسة”.
وأوضحت النقابات أنها ما انفكت تطالب “الإدارة العامة لمراجعة سياساتها الفاشلة تجاه مهنة حساسة ترنو إلى سلامة وأمن المسافرين والأعوان و الطائرات ، لكنها تجابه في الغالب بالتجاهل المستمر و المتعمد”.
وتابعت أن “المضيفين قد سئموا من التجاهل المستمر لأبسط حقوقهم المشروعة والمحاولات اليومية لقمع صوت كل نقابي حر يطالب بحماية حقوق منظوريه وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية”، داعية “سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الممارسات و فتح حوار جدي مع الهياكل النقابية المركزية والقطاعية والجهوية”.
كما أكدت أنها “لن تتوانى في الدفاع بكل الطرق القانونية المشروعة عن حقوق منظوريها مهنيا واجتماعياً وماديا”.